سرطان الثدي والقولون
السرطان هو مرض تهاجم فيه خلايا سرطانية ضارة عضو معين في الجسم وتنتشر على نحوٍ غير طبيعي لا يمكن السيطرة عليه، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة الصحية واختلال الوظائف الطبيعية للجسم. وفي بعض الحالات قد تهاجم الخلايا السرطانية الأنسجة المحيطة بالعضو المصاب أو تنتشر في جميع أنحاء الجسم.
يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين الإناث ويمكن أن يؤثر في الكثير من الأحيان على قدرتهن على إنتاج الحليب للمواليد أو يؤدي إلى تغير شكل الثدي بشكلٍ كبير أو يؤدي إلى الوفاة. أما سرطان القولون فيهاجم الجهاز الهضمي ويؤدي إلى تغيرات في أداء الأمعاء الغليظة.
عادةً ما يصاب المرضى الذين يعانون من السمنة بخلل في الهرمونات، إذ ترتبط الزيادة غير الطبيعية في مستويات الإستروجين في الجسم بزيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدي. كما يمكن أن تؤدي مستويات الإنسولين غير الصحية في الجسم إلى إفراز الإنسولين بشكلٍ مفرط مما يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون أو الثدي.
في حال عدم العلاج من مرض السرطان قد يفقد المريض أجزاء كاملة من الأنسجة أو يتعرض لفقدان كامل في وظائف أعضاء معينة في الجسم. وقد يتعرض مرضى سرطان القولون والثدي لبعض أو كل الأعراض التالية:
- متلازمة الهزال
- الألم المتواصل
- اضطرابات الأمعاء، إمساك أو إسهال
- عسر البلع
- الإجهاد
- التهاب الغشاء المخاطي والتهاب الفم
- الغثيان والقيء
- قلة العدلات
- فرط السكر في الدم الناتج عن المنشطات
- تغير في حاسة التذوق والشم
- جفاف الفم
يمكن أن يقلل المرضى من فرص إصابتهم بالسرطان من خلال إجراء تغييرات على مدى الطويل. فمن خلال الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم في مستوى طبيعي وممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً واتباع ممارسات صحية في تناول الطعام ينجح المريض في خسارة الوزن وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.