لماذا تزور الإمارات العربية المتحدة؟
تطوّرت الإمارات العربية المتحدة في السنوات الأخيرة لتصير الصرح الطبي الأسرع نموًا على مستوى العالم. ففي عام 2016، شهدت الإمارات العربية المتحدة زيادة بنسبة 9.5% في السياح القادمين إلى دبي بحثًا عن الخدمات الصحية والعلاجات الطبية ومن المتوقع أن تتزايد هذه الأرقام.
فإلى جانب توفير مجموعة واسعة من الأطباء المهرة، وأحدث المعدات الطبية وأفضل المرافق الطبية من الدرجة الأولى، تعمل الدولة على تيسير إجراءات تأشيرة الدخول للمرضى القادمين من الخارج.
وهو ما يبعث بالاطمئنان والسكينة إلينا لمعرفة أن مرضانا دومًا ما سيحظون بالرعاية بمجرد أن يقرروا الشروع في الانطلاق نحو رحلة فقدان الوزن واستعادة الصحة والعافية. سيجد المرضى الثقة في تحديد الإجراء المناسب في حين سينعمون بسهولة في عملية التعافي وفرصة للاستمتاع بالضيافة الدافئة التي تقدمها كل من دبي وأبوظبي وغيرهما من الإمارات المجاورة.
التنوع الثقافي
توفر دولة الإمارات مجموعة ثقافية متنوعة فريدة من نوعها مقارنة بوجهات أخرى. وبفضل المجتمع المتنوع من الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم، صرنا قادرين على تحصين خبرتنا الدولية من خلال دمج الخلفيات الطبية المختلفة ومزجها معًا في شبكة واحدة موحدة لأفضل رعاية طبية يُمكن أن يقدمها العالم. وإضافة إلى التنوع، تأتي القدرة على التواصل بالعديد من اللغات واللهجات المختلفة – وهو أمر مثالي للمرضى القادمين من الخارج.
المعدات الطبية والإجراءات المتطورة
خصصت الإمارات العربية المتحدة تدريجيا ميزانيات كبيرة من أجل زيادة نمو القطاع الطبي وبنجاح تأسيسه كمركز للطب في المنطقة، إدراكًا منها لإمكانات النمو. وبالفعل نجحت الدولة في تقليل الحاجة إلى السفر للخارج للحصول على العناية الطبية؛ إذ تفوقت في جذب أفضل الأطباء والجراحين ذوي الشهرة العالمية. وبالتالي أدت الاستثمارات المتزايدة في القطاع الطبي إلى أن تصير الإمارات سريعًا أكثر الأماكن جاذبية للمرضى وأفضل الأطباء على حدٍ سواء نظرًا إلى توافر أحدث التقنيات الطبية والمعدات المتطورة والتدريب على منهجية الإجراءات المتطورة.
فعّالية الكفاءة وإجراءات تأشيرة الدخول
كما حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على تحديد الإجراءات بأسعار معقولة، خاصة بالنسبة للسياح الدوليين. فمع ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية في كل بلد تقريبا، أدركت الدولة بفرصة جذب سوق كبيرة من السياح الطبيين مزود بالمرافق الطبية عالية الجودة ويتميز بأسعار تنافسية لعمليات الرعاية الصحية. في عام 2017، وقّعت هيئة الصحة بدبي والمديرية العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي اتفاقية لتعزيز السياحة العلاجية من خلال تسهيل إجراءات التأشيرة للمرضى الذين يتلقون العلاج.
التعافي بعد العملية
تُعد الإمارات العربية المتحدة دولة ديناميكية بصورة استثنائية، فهي تجمع ما بين الرقي والرفاهية مع عظمة التقاليد العربية الأصيلة. فمع العديد من الشواطئ الكريستالية والزرقاء البكر، ورحلات السفاري المغامرة، وزيارات أعلى مباني في العالم، أو جامع الشيخ زايد الكبير الأنيق – الإمارات العربية المتحدة هي المكان المثالي للاسترخاء بعد إجهاد الخضوع لإجراء السمنة، فضلًا عن توفير الأنشطة ومناطق الجذب السياحي لتناسب أي مريض.
